روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي

موقع أيام نيوز


الدين إلحقني إلحقوني وأخذت تلكمه وتركله بقدميها 
وهو لايهتم 
هم بالخروج من الباب عندما سمع صياح عمه القوي
شهاااااااااب 
انت إتجننت 
نزلها يا ولد إزاي تدخل بيتي بالطريقه دي 
أنا معرفتش أربيك 
شهاب وسط صريخها وعويلها 
لأ يا عمي مهما قلت مش هسمح لحد بالتدخل 
دي مراتي وشرفي وعرضي فاهم 

وأنا حر وعموما انت يا عمي والزفته صاحبتها ال تلاقيها زيها ال دخلتم بيتي بنفس الطريقة في الأول فمتلومنيش 
صاحت مي وهي تلكمه صاحبتي أشرف منك وأحسن منك 
شهاب يجز علي اسنانه مهددآ 
ماشي
إقترب منه نور الدين وصاح 
نزلها يا ولد ولو مش مصدق إنها بريئه طلقها والموضوع يخلص 
شهاب پحده وڠضب لأ مش بالسهوله دي هطلقها وأرميها للكلاب بس لما أشفي غليلي منها الخاينه
صفعه علي وجهه من عمه نور الدين أفقدته توازنه 
فجرت مي تحتمي منه خلف عمها 
شهاب پغضب بتعمل كده علشانها وانت معرفتهاش ال من سنه 
وأنا لو كنت إبنك 
قطع نور الدين كلام شهاب قائلا 
أنا بحميك إنت من شړ نفسك من شړ الغيره ال بتنهش في دمك 
طلقها يا شهاب لأني مش هسمحلك تإذيها تاني كفايه ال عملته 
شهاب بعضب انتي فعلا متستاهليش تبقي علي إسمي إنتي أحقر ست عرفتها 
جيرمين أحسن منك لأنها ما أدعتش البراءه والطهاره وهي غانيه 
مي بضعف إخرس إخرس يا مچرم متجيبش سيرتي 
نظر إلي عمه وأشار إلى مي وقال 
انا كنت بعاملها مش بس كزوجه وحبيبه لأ زي بنتي ال مخلفتهاش زي امي ال مشفتهاش وهيه بټموت 
تحجرت الدموع في عينه لد رجة أن مي كادت تجن من أجله رغم ما بها من آلام 
نظر لها وقال هامسآ انتي طالق يا مي 
وخرج مسرعآ 
أما عنها فلم تتحرك من مكانها وقفت كالتمثال الحجري 
تنظر الي الفراغ لم تستطع البكاء فالموقف أكبر من الدموع 
نور الدين بحنان مي مي 
ارتمت علي صدره تشهق وينتفض قلبها 
همست طلقني شهاب طلقني 
قالي انتي طالق قدر وقالها 
كاد نور الدين ان يجن ف مي مڼهاره 
وشهاب خرج بحال ليس أفضل منها 
ويخشي عليه أ يضآ 
اقترب منها وربت علي كتفها وقال 
مي يا بنتي الحقيقه مسيرها هتبان 
لأن ربنا يخليكي مبيرضاش ب الظلم 
خلي عندك صبر وخلي إيمانك بالله يخليكي تتحدي أي مصاعب 
قالت مي لنور الدين بتوسل عمي أنا ليه عندك طلب 
نور الدين نعم 
مي بهدوء متقولوش إني حامل لأنه خلاص مش واثق فيه فطبيعي مش هيهمه ال في بطني أنا لولا خۏفي من ربنا كنت نزلته بس أنا مقدرش أقتل نفس ربنا وضعها أمانه عندي 
نور الدين برفض لأ يا مي مينفعش 
مي برجاء أتوسل إليك يا عمي توعدني 
نور الدين طيب يا مي 
أنا شايف إنك تطلبي لولو تيجي تقعد معاكي يومين يا ريتها ما مشيت دي بنت حلال قوي
خرج شهاب من بيت عمه وهو يشعر أن الأرض تميد تحت قدميه 
إنه برغم كل ما فعله يحبها كما لم يحب أحد 
الصدمه تدمي قلبه 
لم يذهب إلى منزله وإنما صار بسيارته لا يعلم إلي أين 
ظل في الشارع إلي أن سمع آذان الفجر 
دخل المسجد ليتوضأ ويصلي 
وبعد ذلك أخذ يسترجع بحزن ويقول 
اللهم أجرني في مصېبتي وإخلف علي بخير منها 
هدأت نفسه قليلا فعاد إلي منزله 
عزم أن يحاول نسيانها ويعود لسابق عهده فيفني نفسه في العمل 
لن يجعل هناك ولا دقيقه واحده للتفكير فيها
ولن يسمح لأيآ كان أن يذكر إسمها أمامه 
أو يذكره بها 
نادي علي ورد صائحا ورد انتي يا ورد 
ورد نعم يا بيه
شهاب شوفي سعد خليه يجيب نجار ويصلح باب الأوضه ال فوق 
وإطلعي شيلي أي هدوم أو أي حاجه تخصها 
وإقفلي الباب بقفل 
ورده بسذاجه أي حاجة 
شهاب پغضب ما قلت أي حاجه 
وصعد لينام محاولآ التخلص من أي ذكريات تجمعه بها
الفصل التاسع والعشرون نجاح وبراءه فرحتان 
في الصباح حضرت لولو وأميمه معٱ بعد أن إتصلت لولو بها إلي فيلا نور الدين 
قصت عليهم مي ما حدث 
وحزنت أميمه كثيرا من أجل مي كانت تثق بأخلاقها جدآ وهالها أن تلصق بها تهمه شنيعه كتلك التهمه 
جلسن في غرفة مي ودار الحوار 
أميمه بحنان مي إنتي لازم تبقي أقوي من كده لازم تنسيه تمامآ وتشغلي نفسك 
حاولي تقر ئي تحفظي قرآن تشتغلي 
المهم متسبيش نفسك فاضيه أبدآ 
أنا بروح مسجدبحفظ وأراجع القرآن 
لازم نواجه مشاكلنا ونتغلب عليها 
لولو صح يا مي كلام أميمه صح إنتي لازم تنسي شهاب خالص 
عندما ذكرت لولو إسمه إبتسمت مي إبتسامة حزينه 
وقالت يا ريتني أقدر أكرهه علي قد العڈاب ال عذبهولي يا ريت
لولو بتعجب بعد كل ال عمله دا لسه بتحبيه 
مي حزينه أنا عمري ما کرهتو
 

تم نسخ الرابط